تنسيقية هسكيف: سد أليسو نكبة ويجب أن نناضل لحماية هسكيف ووادي دجلة 

قالت تنسيقية هسكيف ان سد أليسو يهدد ملايين الحيوات إلى جانب مدينة هسكيف الأثرية، وناشدت الجميع إلى كسر الصمت حيالها.

أصدرت تنسيقية هسكيف بياناً كتابياً، عبرت فيه عن التأثير الذي يُخلفه سد أليسو والتهديد الواسع لملايين الحيوات في المنطقة إضافة إلى طمس تراثه التاريخي الذي يمتد لأكثر من ١٢ ألف سنة.

وجاء في نص البيان:

"سد أليسو ومشروع HES سيؤثر بنحو 400 كيلو متر على الملايين من الأحياء كما سيغرق مدينة هسكيف التاريخية التي تمتاز بعمق تاريخي يناهز 12 ألف سنة كما تحوي 300 موقع أثري.

في 20-22 تموز ودون أي إنذار تم أغلاق أبواب السد لتتجمع المياه بشكل كبير خلفه، وتظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطت في 19-24-29 تموز أن أبواب السد لم تغلق من أجل التجربة بل تم إغلاقها بشكل دائم وبحيرة السد تمتلئ يوماً بعد آخر بالمياه، والمواطنون في هذا المكان مهددون بأن تغمر المياه حقولهم ومنازلهم في أي وقت.

مع امتلاء بحيرة السد بالمياه يتكسف انتهاك تركيا لاتفاقيات الأمم المتحدة، حيث سيتسبب بعد مرور عدة أشهر لغرق هسكيف و300 تلة أثرية بالمياه.

يجب إيقاف سد أليسو ومشروع HES وفتح  بوابات السد وتفريغ البحيرة من المياه المتجمعة حولها.

نناشد جميع المثقفين والمفكرين والأحزاب السياسية ومنظمات المرأة والشبيبة بالمشاركة معنا في العمل والنضال من أجل الحفاظ على هسكيف ووادي دجلة".