تفاقم الأزمة الاقتصادية في وان

أثرت الأزمة الاقتصادية كثيراً على أسواق وان، حتى أن أهالي المدينة لم يعودوا يستطيعوا تجهيز مؤنة الشتاء نتيجة الأزمة الاقتصادية وتزايد حجم البطالة.

إحدى المدن التركية التي تفاقمت فيها الأزمة الاقتصادية هي مدينة وان، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون شخص، حيث لا يوجد فيها مصنع واحد حتى الآن، رغم أن الولاية  تقع  على حدود شرق كردستان، كما أن السلطات التركية منعت التجارة على الحدود، وتوجد في قلقلي، ألباك وأباخ معابر حدودية لكن السلطات التركية منعت التجارة  للشعب الكردي، والذي ادى الى ارتفاع نسبة البطالة إلى 80 بـ المائة.

وأثرت هذه الأزمة على تدابير  الأهالي فيما يتعلق بمواد المؤنة لفصل الشتاء، وفي هذا التوقيت في كل عام  يقوم أهالي وان في فصل الخريف بتحضير  المعلبات، المخلل والفواكه المجففة تجهيزاً لفصل الشتاء، الأهالي الذين كانوا يقومون بهذه التحضيرات في كل عام، بينما هذا العام لم يتمكنوا على تحضيرها نتيجة الأزمة.

وتحدث بعض أهالي وان لوكالة أنباء فرات وقالوا: "هذا العام سوف يكون فصل الشتاء صعباً علينا... الأيام القادمة سنواجه فيها تأثيراً سلبياً بسبب الأزمة الاقتصادية، حكومة حزب العدالة والتنمية تنهبنا وتنهب المواطنين  كشكل من أشكال  الحكومات  الاحتلالية".