انطلاق ورشة عمل "اللغة" في آمد

أطلقت شبكة الثقافة واللغة في أمد، ورشة عمل، بهدف تحديد خارطة الطريق للغة والثقافة.

بدأت ورشة عمل "اللغة" اليوم السبت 11 كانون الثاني، في فندق "دمير" الكائن في مدينة آمد، ويشارك في ورشة العمل هذه، حوالي 300 شخص من الكتاب والأكاديميين والمعلمين والناشرين ورجال الأعمال والمؤسسات النسائية والثقافية والفنية.

 وتستمر ورشة عمل اللغة، الهادفة إلى تحديد خارطة الطريق للغة والثقافة، مدة يومين.

الحالة التي نعيشها، مزعجة للجميع

وألقيت الكلمة الافتتاحية لورشة العمل من قبل اللغوي زانا فارقيني من سكرتارية شبكة الثقافة واللغة، وذكر فارقيني بأن جميع الحضور يشعرون بالانزعاج من الوضع الذي تعيشه اللغة والثقافة الكردية، وشدد على أهمية الاجتماع من أجل اتخاذ خطوات في هذا الصدد.

وقال فارقيني " العديد من المؤسسات تعمل بشكل مستقل في مجال اللغة والثقافة، إلا أننا نرى ذلك غير كافٍ وأن هناك حاجة ملحة إلى التكاتف والعمل معاً، فمنذ تأسيس الجمهورية، واجهت الثقافة واللغة الكردية سياسة إبادة ثقافية لا هوادة فيها. لأول مرة منذ هذا القرن، رأينا اللغة الكردية تشير إلى الانقراض. سوف نلتقي لمناقشة كيف يجب أن نتبع طريقة ضد الهجمات على لغتنا وثقافتنا ".

 

إنها قضية الكرد جميعاً

وأشار فارقيني في كلمته إلى أن قضية اللغة لا تقتصر على المهتمين باللغة وأصحاب الاختصاص فقط، بل هي قضية جميع الشعب الكردي، وقال " علينا مناقشة وتقييم وضع اللغة والثقافة الكردية بشكل مفضل ودقيق، ومقايستها مع المعايير الدولية والأممية للثقافة واللغة."

وأضاف في نهاية كلمته إلى أنهم قاموا بإعداد 12 جدول مواضيعي لورشة العمل، للخروج بنتائج مفيدة وفاعلة، وقال " قد قمنا بتقسيم ورشة العمل إلى جداول تضم الكتاب والناشرين والمثقفين والفنانين ورجال الأعمال ومؤسسات حقوق الإنسان والأكاديميين ومنصة التواصل ومنصة المهنيين والاجتماعيين والمؤسسات النسائية ومؤسسات الطفولة، حيث ستقوم كل مجموعة منهم بإعداد وتقديم تقرير عن الموضوع الذي بحثت واستقصت فيه، بناء على الاستفسارات العلمية من قبيل ماهية موضوع البحث وكيفية إجراء البحث العلمي فيه."

وأغلقت ورشة العمل أمام الصحافة بعد انتهاء الكلمة الافتتاحية.