رئيس البرلمان التركي يحرض على القتال وسط ترنح الهدنة في ناغورني كاراباخ

صعد التدخل التركي اليوم، الأزمة المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان وسط ترنح الهدنة الثانية التي أعلن عنها الأحد بعد سقوط الأولى الأسبوع الماضي، ومع الدعوات الدولية من أجل تهدئة الصراع الذي اندلع في إقليم ناغورني كاراباخ.

شدد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب في كلمته أمام المجلس النيابي الأذربيجاني اليوم على ضرورة مواصلة القتال، في حين أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط المزيد من القتلى في صفوف المرتزقة الذين نقلتهم أنقرة إلى أذربيجان للمشاركة في القتال،.

ومحرضاً على استمرار النزاع قال: "نطالبكم بمواصلة كفاحكم والاستمرار في الدفاع عن أراضيكم." كما أضاف تركيا ستقف إلى جانبكم في هذا الكفاح."

يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية صباح اليوم أن قصفا استهدف مواقع دفاعية للجيش الأذربيجاني أمس والليلة الماضية. وأضافت أن الجيش الأذري استهدف مواقع ودبابات في كاراباخ، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود.

في المقابل، أعلن جيش إقليم كاراباخ أن الجيش الأذربيجاني تكبد خسائر فادحة في القوات والمعدات خلال الساعات الماضية.

يأتي هذا على الرغم من دعوة مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق مساء أمس كلاً من أرمينيا وأذربيجان إلى احترام تلك الهدنة الجديدة حول المنطقة الانفصالية التي خلّف القتال فيها بين الطرفين مئات القتلى منذ أواخر سبتمبر.

وكان دبلوماسي في الأمم المتّحدة أكد سابقا لوكالة فرانس برس أن "الوضع سيّئ في كاراباخ، وعلى الجانبين التراجع والاستجابة لنداءات الأمين العام بوقف إطلاق النار".

ووفقاً لدبلوماسيين فإنّ روسيا التي تتولّى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن تعمل على إصدار بيان يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.