قوات الدفاع الشعبي: نستذكر شهداء جيلو بكل تقدير واحترام

كشفت قوات الدفاع الشعبي هوية ثلاثة من مقاتليها في جيلو، وصرحت بأنهم سيرفعون راية النصر للشهداء الابطال عالياً.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً كشف فيه هوية ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في جيلو.

وجاء في نص البيان:

" لقد أعلنّا في بياننا الذي أصدرناه في الثالث عشر من أيلول بأنه في التاسع من أيلول وفي الساعة 12:30 بعد أن قام جيش الاحتلال التركي بقصف ساحة إسماعيل آغا في منطقة جبال سمبل بجولمرك بالطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر، أنزل قواته بواسطة طائرات السكورسكي في المنطقة وبدأت بعملية تمشيط واسعة، وقد صرحنا وقتها بأنه استشهد ثلاثة من رفاقنا / جكدار ودلوفان وروناهي/ نتيجة مقاومتهم البطولية لهذا الهجوم.

وسجل رفاقنا الشهداء كالتالي:



الاسم الحركي: جكدار آمــد
الاسم والكنية: آزاد شك
مكان الولادة: آمــــد
اسم الأم والأب: خانم ـ حسن
مكان وتاريخ الاستشهاد: 9 أيلول 2020 / جولمرك
*****


الاسم الحركي: روناهي روكن
الاسم والكنية: شهريبان هيجا أوزون
مكان الولادة: أرزروم
اسم الأم والأب: نجلاء ـ شاكر
مكان وتاريخ الاستشهاد: 9 أيلول 2020 / جولمرك
****


الاسم الحركي: دلوفان كوباني
الاسم والكنية: عمر أوسو
مكان الولادة: كوباني
اسم الأم والأب: مقبولة ـ علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 9 أيلول 2020 / جولمرك

ولد رفيقنا جكدار في مركز المقاومة الكردستانية آمــد، ومنذ شبابه انضم إلى العمل الشبابي، شب على المقاومة، لم يتوان عن البحث عن الحرية، رفيقنا الذي انضم إلى صفوف قوات الكريلا سنة 2013، قد طور نفسه بشكل سريع، وكان في الصفوف الأمامية دائماً ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، ومارس حياة الكريلا في أصعب الأماكن من جغرافية كردستان في جبال زاغروس، وقد عرف بنشاطه وتواضعه، 
رفيقنا الذي أصبح بارعاً في شبابه تولى القيادة في مقاومة الحرية وقام بدوره القيادي على أكمل وجه، بشخصيته النضالية كان دائماً مثال المقاتل الآبوجي.

رفيقتنا روناهي، التي ولدت في أرزروم، وبقت على عهدها ضد سياسات الإنكار والإبادة والاستيعاب لدولة الاحتلال التركي في موطنها، ولكي ترد على الاحتلال انضمت الى صفوف قوات كريلا حرية كردستان.

وتحولت رفيقتنا ببسالتها وشجاعتها وحماسها ضد المحتلين إلى منبع النضال، فقد أعادت رفيقتنا روناهي، التي تعمقت في خط نضال حرية المرأة، بناء نفسها بهوية المرأة الحرة في جبال كردستان، أصبحت في ريعان شبابها إلى قيادية ومقاتلة للمرأة الشابة القائدة لنضالنا.

رفيقنا دلوفان الذي ولد في كوباني، ترعرع ضمن عائلة وطنية ووفية لقيم شعبنا، وقد انضم إلى صفوف ثورة الحرية في روج آفا بشكل فاعل ونشيط، ورأى أنه إذا لم يتم تنظيف أجزاء كردستان الأربعة من الاحتلال، فإن الشعب الكردي لن يكون حراً، وبهذه القناعة انضم إلى صفوف قوات كريلا حرية كردستان، وأوصل حربه ضد الاحتلال إلى مستويات عالية، رفيقنا دلوفان بشخصيته المقاتلة وبحبه وباحترامه وبعمله تجاه رفاقه كان في المقدمة دوماً.

وبدايةً نعزي عوائل رفاقنا الشهداء/ جكدار وروناهي ودلوفان/ وعموم شعبنا الكردستاني الوطني، ونعاهدهم أن نرفع راية النصر والحرية التي استشهد رفاقنا الأبطال من أجلها عالياً.