محكمة تركية تفتح تحقيقاً مع عائلات وجرحى تفجير برسوس

فتحت محكمة تركية تحقيقات مع أقارب ضحايا وجرحى برسوس.

ارتكب مرتزقة داعش في 20 تموز 2015 مجزرة استهدفت مجموعة من الشباب اللذين تضامنوا مع أهالي كوباني وجمعوا الألعاب لأطفال كوباني في مركز أمارا للثقافة والفن في  ناحية برسوس التابعة لرها، حيث أسفر الهجوم عن فقدان 33 شاباً وشابة لحياتهم.

حيث بدأ التحقيق مع 10 أشخاص مثلوا في الجلسة الحادية والعشرين للقضية في المحكمة الجنائية العليا الخامسة في رها.

وقضت المحكمة بحق الرئيس المشترك للحزب الاشتراكي للمضطهدين (ESP) شاهين تومكلو، جاكلا سافان، وكوراي توركاي اللذين أصيبوا في برسوس، و عوائل فتي آيدن، وسلطان يلديز، و محمد أوزكان و اوزكان سادات و يوسف يورتكول و ياسمين بويراز اللذين قتلوا في برسوس، بالإضافة للمحامي سازين اوجار الذين كان شاهداً في جلسة 20 تشرين الأول 2021 طالب بمحاكمة عادلة، وعقب الشكوى، بدأ مكتب المدعي العام في رها تحقيقاً في مزاعم "التهديدات والإهانات"، تم استدعاء عائلات برسوس والمصابين اليوم إلى مركز شرطة المدن التي يعيشون فيها.

وبحسب المعلومات، بأنه تم استدعاء جميع الأسماء باستثناء المحامي سيزين أوجار إلى مركز الشرطة للإدلاء بشهادته، حيث ذهب سلطان يلدز، الذي كان من بين الذين تم استدعاؤهم ، مع محاميه سيزين أوجار،إلى مقر شرطة غونغورين وأدلى بشهادته هناك.