لافروف وظريف يناقشان الملفّ النووي الإيراني وتفجير نظنز

قبيلَ انطلاقِ الجولة الثانية من اجتماعات فيينا الخاصة بإحياء الاتفاق النووي، دعا وزيرُ خارجية النظام الإيراني محمد جواد ظريف، الولاياتِ المتحدةَ والاتحادَ الأوروبيَّ لإنجاح هذه المفاوضات.

وفي مؤتمرٍ صِحَفيٍّ مُشتركٍ جمعَه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران، اعتبرَ ظريف أنَّ العقوباتِ الأمريكيَّةَ المُفروضةَ على بلاده لن تدعمَ موقفَ واشنطن في الجولة الثانية من المفاوضات الخاصة بعودتها للاتفاق المُبرَمِ عامَ 2015.

انفجارُ منشأة نطنز النووية، كان حاضراً وبقوة في تصريحاتِ ظريف الذي قال إنَّ هذا الهجومَ سيُعزِّزُ موقفَ بلاده في محادثاتها مع القوى الكبرى في فيينا، على عكس ما توقَّعه الإسرائيليون، الذين اتَّهمهم بتدبيرِ الهجوم.

وزيرُ الخارجية الروسي تطرَّقَ من جانبه إلى محادثاتِ فيينا، وقال إنَّ الطريقةَ الوحيدةَ للحفاظ على الاتفاق النووي هي التزامُ كافَّةِ الأطرافِ ببنوده، متهماً الاتحادَ الأوروبيَّ بتهديد نجاحِ المحادثات بعد عقوباتِه الأخيرةِ على النظام الإيراني. كما دعا لافروف واشنطن لرفع عقوباتها.

لكنَّ مراقبين يروَن أنَّ الهجومَ على منشأة نطنز النووية قلَّصَ من قدرة النظام الإيراني على تخصيب اليورانيوم لعِدَّةِ أشهر، مِمَّا سيُضعِفُ موقفَه التفاوضيَّ في المحادثات على عكس ما تُروِّجُ له طهران.

يأتي ذلك فيما نقلت صحيفةُ نيويورك تايمز عن مسؤولٍ استخباراتيٍّ أنَّ عُبُوَّةً ناسفةً تمَّ تهريبُها إلى داخل منشأة نطنز وتمَّ تفجيرُها عن بُعد، ما أسفر عن تدمير النظامين الكهربائيين الأساسي والاحتياطي للمنشأة.

اليوم