حركة المرأة الحرة (TJA) تعلن عن برنامج فعالياتها ليوم 25 تشرين الثاني

بمشاركة المئات من النساء، أعلنت حركة المرأة الحرة (TJA) عن برنامج فعالياتها ليوم 25 تشرين الثاني في إسطنبول.

أعلنت حركة المرأة الحرة (TJA) عن برنامج فعالياتها ليوم 25 تشرين الأول، يوم مناهضة العنف ضد المرأة العالمي تحت شعار "ضد الفاشية وإبادة المرأة، الوقت هو وقت حرية المرأة"، في صالة الحفلات "للابيلا" في شيشلي، كما تم تعليق لافتات في الصالة دون عليها "المرأة، حياة، حرة"، "ضد فاشية إبادة المرأة، الوقت هو وقت حرية المرأة " ، إضافة الى تعليق صور ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز، وسيفي دمير، وباكيزه ناير، وفاطمة أويار، وناكهان آكارسال، وجينا أميني، وغاريبه غزر، وبنار كولتكين، وهفرين خلف، وكادر أورتاكايا.

 وشاركت كل من المتحدثة باسم مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، عائشة أجار باشاران، وبرلمانيات حزب الشعوب الديمقراطي، كولستان كليج كوجيغيت، وفاطمة كورتولان، وشفين جوشكون، وعضوات مبادرة أمهات السلام، وناشطات مناوبة العدالة في البرنامج، ومئات النساء. وتم قراءة البيان من قبل ناشطة حركة المرأة الحرة (TJA)، فلك اردم.

وبدأ البيان بكلمة "نحتاج إلى صوت يناشد موجات الإحساس والتفكير في العصر، بكلمة توحد طاقتنا وتجعلنا نشعر أننا لسنا وحدنا في الكون" لعضوة مركز أبحاث جنولوجيا، والاكاديمية والكاتبة والصحفية، ناكهان آكارسال، التي تعرضت للاغتيال في السليمانية بتاريخ 4 تشرين الأول.

وجاء في البيان:

 "من الأخوات ميرابل حتى ساريا، من سيفي حتى أيسل دوغان وجينا أميني، يزداد هذا الصوت الذي تصرخه ناكهان، إلى جانب فلسفة" المرأة، حياة، حرية "التي بدأت في كردستان، انتشاراً في جميع أنحاء العالم ، وكلما مضى يزداد بشكل أكثر، بصفتنا حركة المرأة الحرة (TJA)، نرحب مرة أخرى بيوم 25 تشرين الثاني، اليوم العالمي ضد العنف على المرأة، بمطالبتنا بأن "القرن الحادي والعشرين سيكون قرن المرأة!"

يجب ان تعلم تلك الذهنية التي تبقينا محبوسين في المنازل والسجون وتحاول منع أفكارنا وقوتنا التنظيمية، أننا سنواصل مقاومتنا وسنعزز من حرية المرأة، ولن نقبل أبداً الممارسات العنيفة للدولة المستبدة، مثل التفتيش بفرض التعري في السجون، والشتائم، ومنع الكتب والصحف، وبهذه المناسبة، ندعو الجميع إلى دعم كل من مناوبة العوائل التي تكافح منذ شهور من أجل أبنائها الذين تم فرض الموت عليهم في السجون ومقاومة والدة أمينة شنياشار، التي تكافح الظلم، وسنواصل نضالنا من أجل المعتقلين المرضى في السجون بنفس التصميم والمستوى في شخص أيسل توغلوك، التي تم اطلاق سراحها خلال النضال العالمي المشترك للنساء.

 ان سياسات الحرائق لدولة الاحتلال التركي، وإخلاءها القرى، وبناء المحطات، والسدود، والمناجم، وتدمير الغابات، هي علامات على محاولة تدمير طبيعة كردستان وتاريخها بحجة الحرب وخاصة في ديرسم وجودي، ومرة أخرى ، وتماماً مثل المجزرة التي حدثت في جبال كازداغلاري، يتم نهب الجوانب الأربعة لتركيا بحجة رأس المال، كما يجب الإشارة الى ان التعذيب ضد جثامين الشهداء الكرد، والهجمات على المزارات كنتيجة لهذه السياسات.

ان عدم القبول ضد الأسلحة الكيمياوية هي مسألة شرف

 

 كما تتزايد الاضرار الاجتماعية التي تسببها الأسلحة الكيمياوية. ان الدولة القوموية التي تقول إنها ستضعف نضال الشعب الكردي من أجل الحرية باستخدام الأسلحة الكيماوية على أرض جنوب كردستان، هي مجرمة أمام الإنسانية، وتلتزم كل من القوى المحلية والقوى الدولية الصمت وتصبح متواطئة أمام هذه الممارسات اللاإنسانية، ولا يختلف هذا الهجوم بأي حال من الأحوال عن الاعتداءات على المرأة والاعتداءات على نضال المرأة من أجل الحرية، لذلك، يجب أن نحمي وندافع عن كل جزء من جغرافيتنا وطبيعتنا وجميع الأشخاص الذين يقاومون، مثل أجسادنا وفكرنا. في شخصي شبنم كورور فينجاني، التي لم تتوقف أبداً عن ابتكار العلم للمجتمع كلما أمكن ذلك، فإن اتخاذ موقف ضد الأسلحة الكيماوية هو مسألة شرف، مرة أخرى، بصفتنا حركة المرأة الحرة (TJA)، ندعو جميع المؤسسات والوكالات المحلية والدولية، والرأي العام أصحاب الضمائر والديمقراطية إلى رفع صوتهم ضد الحرب.

سنتبنى لغتنا وثقافتنا

يتم النظر إلى هويتنا كامرأة، وهويتنا ككرد على أنها عناصر مذنبة، من لغتنا الأم إلى ثقافتنا، مثل الحياة في جميع المجالات السياسية. كما يتم منع وحظر حفلات الفنانين الكرد والمسرحيات باللغة الكردية، ويعمقون سياسات الانحلال اليوم، كما يفعلونها في سور وجزيرة بوطان، ضد هذه الثقافة التي لا يمكن تدميرها بالتخريب والحرق، بالمهرجانات الخارجية التي من خلالها يجلبون الشعب، ويحاولون قتل الكرد لأنهم يتحدثون لغتهم الأم في المدن الكبرى، ونحن نعد بأننا سنحمي لغتنا وثقافتنا أكثر من أي وقت مضى ضد هذه الذهنية البائسة والقمعية.

تحولت وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية إلى أداة دعاية للسلطة، ويواصل الصحفيون في لأعلام الحر نضالهم لخلق مواد على درب الحقيقة ضد هذا، لذلك، يتطلب من كفاحنا ضد العنف على المرأة تبني عشرات الصحفيات الموجودات في السجون كمسؤولية أساسية.

 يتم تطبيق الحرب الخاصة ضد المرأة

 يُحتسب عمل المرأة غير موجود ويتم اضطهادها من جهة أخرى كسياسة حرب خاصة، لا تزال النساء اللواتي يواصلن الإنتاج في المنزل وفي الحقول وفي جميع مجالات الحياة الأخرى، يتعرضن لاعتداءات جنسية وعنصرية. إن السبيل للتخلص من فقر وحرمان المرأة الذي نواجهه وطريقة التخلص من سياسات الاحتلال هي بناء اقتصاد مجتمعي ديمقراطي مرة أخرى من خلال نضال المرأة المنظم، ان الحرب الخاصة التي يتم شنها ضد عمل المرأة، يتم شنها بشكل أكبر ضد الشابات، ويتم استخدام العنف المنهجي ضد المرأة في شخصي إيبك إر، وكولستان دوكو، وبنار كولتكين، ومن ناحية أخرى، يتم تنفيذ السياسات التي تدمر الشباب وتفسدهم، من خلال الدعارة وإدمان المخدرات، ومرة أخرى، تأخذ الرأسمالية والحروب التي أنشأها النظام الذي يسيطر عليه الذكور، الشعوب بعيداً من أماكنهم وأراضيهم، ونفيهم إلى مناطق جغرافية مختلفة.

كحركة المرأة الحرة، نعد مرة أخرى بأننا سنعزز نضالنا بمنظور الجنولوجيا، التي هي علم المرأة والحياة، ضد هذا العنف والتمييز المنهجي.

نرحب بمقاومة المرأة والشعوب في إيران

نحن في مثل هذه المرحلة بحيث لا يمكن إحصاء عدد النساء اللواتي يتم قتلهن في يوم واحد على يد النظام الحاكم من الرجال، الجناة الذكور، ويتم تنفيذ سياسات الإبادة ضد المرأة من خلال التطبيقات التي تضفي الشرعية على العنف والسياسات القائمة على النوع الاجتماعي وضد المرأة، ان كل النساء اللواتي تم قتلهن على يد النظام الذكوري والجناة الذكور، وكل النساء اللواتي تعرضن للعنف هم سبب انتفاضتنا وسبب نضالنا، في شخص شوله جت، وفاطمة التنماكاس، وأمينة بولوت، وجرن دامار، وموزين بويلو، ووليلى كاراسلان، وفي هذه الحرب القذرة التي بدأت ضد وجود النساء الكرد والمرأة، فإن جينا إميني، التي قتلت على يد نظام الملالي، هي أوضح علامة على حقيقة أن النظام في حالة فوضوية، ويمكن محاسبته عن طريق مقاومة المرأة ومقاومة الشعب، وعلى هذا الأساس، نرحب بمقاومة المرأة والشعب في إيران.

 يجب اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان

وفي مناسبة الخامس والعشرين من تشرين الثاني، نكرر مرة أخرى أن المخاطب الأول لحل المشكلة الكردية هو قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، ويجب عقد لقاءات معه على الفور، ويتحول نظام العزلة الذي بدأ باعتقال قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، تدريجياً إلى أسلوب إداري في كافة مجالات الحياة، مثل ترك المشاكل الاجتماعية دون حل، وان الطريقة الوحيدة للتغلب على الذهنية العنصرية الفاشية هي نموذج حرية المرأة الذي طوره القائد عبد الله أوجلان، والحرية الجسدية للقائد.

 لا أحد يستطيع أن ينهي النضال من أجل حرية المرأة

بصفتنا حركة المرأة الحرة (TJA)؛ نرى أنه من مسؤوليتنا أن نستذكر اليوم مرة أخرى، أن القوة الكبيرة التي ستحقق حرية المرأة وحرية المجتمع، هو النضال العالمي للمرأة، ندعو جميع النساء إلى تعزيز المقاومة والنضال بإيماننا بتحرر المجتمع من العنف على أساس الحياة التحررية للمرأة وبروح المناضل في 25 تشرين الثاني، ووعدنا هو، ان لا أحد يستطيع أن ينهي نضال المرأة من أجل الحرية!

البرنامج:

 بداية برنامج 25 تشرين الثاني حركة المرأة الحرة (TJA):

 * في 11 تشرين الثاني؛ استذكار ناكهان أكارسال، التي تم اغتيالها في السليمانية، من أنقرة.

 * في 12 تشرين الثاني؛ من أجل الترحيب ودعم المقاومة التي بدأتها النساء والشعب في إيران، من منطقة قلقلي في وان.

 * في 12 تشرين الثاني؛ سيبدأ البرنامج من منطقة قليبان في شرنخ ضد سياسات الحرب الخاصة للنظام الذي يهيمن عليه الذكور ضد المرأة الكردية.

 بصفتنا حركة المرأة الحرة (TJA)، لنرفع صوتنا، ونزيد المقاومة، وسنربط المناطق التي تكون فيها المرأة حرة، خلال كل أسبوع 25 تشرين الثاني بأكمله ، كل يوم وكل ساعة؛ وفي جميع المناطق التي نتواجد فيها وفي الشوارع؛ وفي الساحات والأحياء".

 

 وبعد مشاركة البيان، رددت النساء "تعتبر الأسلحة الكيماوية جريمة ضد الإنسانية"، ثم تم عرض فيلم عن كفاح المرأة.