هادي نايف محسن الزبيدي يؤكد بأن الحوار بين جميع المكونات العراقية ضرورة لا بد منها

أشار الناشط الحقوقي هادي نايف محسن الزبيدي إلى ضرورة الحوار بين جميع المكونات العراقية.

عُقد مؤخراً،مؤتمر تحت شعار "نحو حوار عربي ـ كردي ناجح "على أساس التعايش المشترك للشعوب وبناء مجتمع ديمقراطي، في العاصمة العراقية بغداد.

وكان من بين المشاركين في المؤتمر،الناشط الحقوقي هادي نايف محسن الزبيدي وهو أحد النشطاء والمفكرين المشاركين في المؤتمر في إطار التقارب بين الأديان والمكونات، وفي حديثه لوكالة فرات للأنباء حول أهمية الحوار السلمي بين المكونات العراقية، قال الزبيدي: نتقدم بالشكر للمساهمين في هذا المؤتمر؛ لإعدادهم لهذا الحوار من اجل السلام بين الشعوب، ولطالما كنا بحاجة لمثل هذه الحوارات، مثل هذه الحوارات يجب أن تصب في مصلحة جميع المكونات العراقية من شمالها الى جنوبها، كما يتوجب تطبيق الحوار بين جميع الشعوب، وجميع الأنظمة التعليمية للأطفال من أجل إحلال السلام بين جميع المكونات في العراق.

وأشار الزبيدي إلى محاولات منع التعايش السلمي بين جميع المكونات العراقية، وقال: يوجد في العراق نفس طائفي، وهناك بعض الجهات الخارجية التي تحاول دون الحيلولة من التعايش السلمي وتحاول تدمير الحياة والعلاقات بين الكرد والعرب، نحن بحاجة إلى سلام بين المكونات على أساس احترام بعضها البعض، والسبيل إلى تحقيق السلام هو تنفيذه من خلال نظام التعليم في مراحله الأولى، وذلك سيضمن ايجاد مكان لجميع المكونات العراقية.

كما لفت الزبيدي الانتباه إلى خطف الفتيات الإيزيديات ، وتابع: "نوقش في هذا المؤتمر مظاهر العنف الذي طال المرأة في الرقة السورية، لكن يجب ألا ننسى أن 2900 امرأة إيزيدية اختطفت حتى الآن، ولايزال مصيرهن مجهول حتى الآن، من الضروري إيجاد حل لهذه المشكلة، لذلك نحن بحاجة إلى البدء من أنفسنا أولاً ثم الانتقال إلى حل مشاكل البلدان الأخرى.

وفي نهاية حديثه توجه الزبيدي برسالة حملت تحياته الى جميع المكونات العراقية،جاء فيها ايضاً، جميع المكونات العراقية من الكرد، العرب، المسيحيين، التركمان، الايزيين والصابئة محل فخر،ونحن نؤيد جميع المكونات في العراق.