بـذريعة "الخيارات السياسية الخاطئة لقيادات الحركة" استقالات بالجملة تعصف بحركة النهضة التونسية

أعلن أكثر من 100 قيادي وقيادية في حركة النهضة التونسية استقالتهم من مناصبهم، مبررين الاستقالة بـ"الخيارات السياسية الخاطئة لقيادات الحركة".

وتضمنت قائمة المستقلين من حركة النهضة التونسية نواب وأعضاء سابقين في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولين جبهويين.

وأصدر المستقيلون من الحركة بيانا حملوا فيه مسؤولية استقالتهم لما وصفوه بالـ"الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة " والتي أدت إلى عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي المحدق بالحركة والذي تمثله قرارات 22 سبتمبر/أيلول 2021.

ومن بين الموقعين على بيان الاستقالة قيادات من الصف الأول على غرار عبداللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم، وعدد من أعضاء مجلس النواب المعلقة اختصاصاته على غرار جميلة الكسيكسي والتومي الحمروني ورباب اللطيف ونسيبة بن علي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي على غرار آمال عزوز، وعدد من أعضاء المجلس الشورى الوطني ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية.