ارتفاع نسبة بطالة النساء في السويد وفنلندا

حسب الدراسات البحثية، فإن فيروس كورونا قد أثر على المرأة بشكل كبير، حيث أن معدل بطالة النساء تزايدت في دول مثل السويد وفنلندا.

نشرت منظمة العمل الدولية‎ (ILO) ‎تقريراً بخصوص تأثير فيروس كورونا على المرأة، وجاء في التقرير أن البطالة قد ازداد في صفوف المرأة أكثر من الرجل، فأصبحت ملايين النساء دون عمل، ففي كمبوديا وبنغلاديش تم تسريح مئات الآلاف من النساء في قطاع النسيج، في قطاع الصحة العالمي تشكل المرأة سبعين بالمائة من عدد العاملين، كما أن ظروف عمل النساء منذ انتشار فيروس كورونا قد تدهور بشكل كبير جدًا.

ليس في الدول النامية فقط، بل في الدول المتقدمة أيضًا كالسويد وفنلندا اللتان تعدان من الدول الأكثر تقدمًا من الناحية المعيشية، فقد أثر انتشار فيروس كورونا بشكل كبير على المرأة، بعد أن تم اكتشاف فيروس كورونا في آذار العام الماضي في فنلندا، ازدادت البطالة ثلاثة أضعاف في صفوف المرأة، وازدادت اللامساواة في الدخل بين الرجل والمرأة. 

كما أن الوضع ليس مختلفاً في السويد، فحسب بحوث اتحاد النقابات العمالية السويدية (LO) فإن هناك اختلاف في دخل المرأة والرجل، فالبطالة أثرت على المرأة أكثر منها على الرجل.

وقال الخبير الذي يعمل في اتحاد النقابات العمالية السويدية‎(LO)‎‏ ‏"أثناء انتشار فيروس كورونا انخفضت العمالة بين النساء وازداد معدل البطالة في صفوفها".

بعد انتشار وباء كورونا حتى لا يتم فصلها، تم البدء بالعمل الجزئي، وذكر الخبراء الذين أعدوا التقرير أن هذه الخطوة مهمة لكنها لم تقدم أية مساعدات للمرأة العاملة.

وقالت رئيسة ‏اتحاد النقابات العمالية السويدية ‎(LO)‎‏ سوزانا غيديونسون: "إن وضع المرأة العاملة كان سيئاً من قبل، والآن أيضاً يتم سحب البساط من تحتها من قبل المجتمع".