أقارب المعتقلين يجتمعون سوياً ضد ظلم السجون

تجمع أقارب المعتقلين في ساحة كارتال ضد ممارسات القتل في المعتقلات وأوضاع المعتقلين المرضى.

شرع أهالي المعتقلين بفعالية "مناوبة العدالة" للفت الانتباه إلى أوضاع المعتقلين في معتقلات آمد, و وان, واسطنبول, وإزمير, حيث استمرت فعالية العوائل  في اسطنبول في الأسبوع الثاني والعشرين, حيث تجمعوا في ساحة كارتال اليوم.

وبحجة أن قائمقامية منطقة كاغيتخانه قد حظرت النشاطات أمام محكمة العدل في اسطنبول في جاغلايان ، فقد تعرضت العوائل لهجمات الشرطة, وعلى مدارعشرات المرات تعرضت للضرب والعراقيل ، إلا أنها واصلت فعالياتها, حيث تقيم  فعاليتها الأسبوعية في كل مرة بأحد نواحي اسطنبول.

وشاركت في فعالية اليوم والدة يعقوب أكمان المعتقل في سجن سيلفري ، فينجه أكمان، وشقيقة سليم جفتجي المعتقل في سجن العمرانية وكانت الفعالية هذا اليوم من أجل 3 معتقلين  فقدوا حياتهم هذا الأسبوع.

وشارك في فعالية اليوم كل من مسؤولين من مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) ، ناشطات الحركة النسائية الحرة (TJA) ، عضوات مبادرة أمهات السلام في اسطنبول ، منظمة حزب الشعب الديمقراطي HDP في المدينة وأحياء اسطنبول ، أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي HDP مجلس الشبيبة ، نواب حزب الشعوب الديمقراطية ، موسى بيروغلو ، سربيل كمالباي، علي كنان أوغلو ، المتحدث باسم حزب الأقاليم الديمقراطية DBP في منطقة مرمرة ، ديلبر ديمير ، أعضاء ومديرو جمعية مرمرة لدعم عوائل المعتقلين والمحكومين، وجمعية الدعم أسر واقارب المفقودين في الأناضول (ANYAKAY-DER) والعديد من الأشخاص.

وقبل اصدار البيان ، حاصرت الشرطة ساحة كارتال, وعليه، فتحت لافتة مكتوب عليها "مطالب الأمهات هي مطالبنا",على إثرها أرادت الشرطة منع الإدلاء بالبيان, والجدير بالذكر أن محمد حنيفي زنكين، مدير فرع الأمن في شرطة اسطنبول والذي قام بتعذيب جميل كركاش الأسبوع الماضي ، كان أيضًا في الساحة موجداً.

وخلال الفعالية تحدثت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي من إزمير سربيل كمالباي وقالت: "أين ستدلي الأمهات ببيانهن؟ أين ستسمع أصواتهن؟ قلوب الأمهات تحترق, هناك 1600 معتقل مريض , من تلك السجون خرجت 3 جثث الأسبوع الفائت, أين سيسمع صوت الأمهات ؟ نحاول حل المشكلة, كل أسبوع ، تتعرض الأمهات للتعذيب والضرب, أوقفوا الضغط وموقفكم الفاشي ".

كما وتحدث خلال الفعالية النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي من اسطنبول علي كنان أوغلو وقال: "الأمهات يردن ممارسة حقوقهن الديمقراطية في ساحة كارتال, لكن تم محاصرتهن, عليهم أن يعلموا أن الأمهات سيرفعن صوتهن رغم كل التعذيب والظلم ".

وبعد البيان ، أحاطت الشرطة بالتجمع الذي انقسم إلى قسمين, وسط ترديد المتجمعين بالصراخ والتصفيق على الشرطة, وأفضي التجمع الذي بقيّ تحت الحصار لفترة طويلة بالتصفيق والزغاريد.