الفصائل الفلسطينية تبحث في القاهرة إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات

انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاثنين، جلسات الحوار الوطني الفلسطيني، بمشاركة ممثلين عن 14 فصيلا، إضافة إلى مستقلين، تمهيدا لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير).

وتجري حركتا فتح برئاسة جبريل رجوب وحماس بقيادة صالح العاروري محادثات في القاهرة غدا حول عدد من الملفات التي قد تهدد مسار أول انتخابات تشريعية ورئاسية منذ خمسة عشر عاما، مرتقبة في أيار/مايو وتموز/يوليو المقبلين.

وفتحت السلطات المصرية معبر رفح استثنائياً لمغادرة وفود "حماس" و"الجهاد الإسلامي" والجبهتين "الشعبية والديمقراطية"، و"المبادرة الوطنية"، ومن المقرر أنّ تحضر وفود فصائلية فلسطينية أيضاَ من الضفة الغربية ولبنان وسوريا وقطر إلى القاهرة للانضمام إلى الحوار.

وقبيل مغادرته القطاع مع الوفود الفصائلية، قال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية للصحافيين في معبر رفح: "نذهب للقاهرة بقلب وعقل مفتوح، وإن شاء الله تكلل هذه الجهود بالنجاح، على أمل التوافق على أرضية سياسية للانتخابات". 

وأضاف الحية: "الانتخابات ستجري، وهذه المحطة الرئيسية لتذليل الصعاب، هناك محطات ستستكمل فيها الأمور"، موضحاً أنهم متفائلون بالوصول "إلى اتفاق ينهي هذه الحقبة، لنتفرغ جميعا لسلوك وإجراءات الاحتلال ضد شعبنا".

ومن جانبه، أكد الناطق باسم حركة "فتح" حسين حمايل أن حوار القاهرة "هو استكمال لمجموعة الحوارات السابقة، بدء باللقاء بين أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، عبر شاشات التلفزة، والوصول الى المرحلة الحالية، بتفويض الفصائل الفلسطينية رسمياً وخطيًا الرئيس محمود عباس بإصدار المراسيم المتعلقة بالانتخابات".