استمرار الفعاليات الاحتجاجية في شرق كردستان وإيران

تتواصل الاحتجاجات دون انقطاع بعد جريمة قتل جينا أميني، والتي امتدت إلى جميع مدن شرق كردستان وإيران، وفي الآونة الأخيرة، تم تنظيم المزيد من الفعاليات الطلابية في الجامعات والمعاهد.

أصبح الطلاب والطالبات قادة الانتفاضة في شرق كردستان وإيران، وفي مدينة مريوان خرج الطلاب إلى الساحات كما في العديد من المدن عبروا عن استيائهم من خلال الشعارات.

وفي سقز نزلت الشبيبة إلى الساحات وأضرموا النيران ومن خلال الشعارات احتجوا على الجمهورية الإسلامية.

كما أنه في العديد من المدن، في سياق الانتفاضة لم يفتح المواطنون محلاتهم وظلت الأسواق مغلقة.

وفي مراسم دفن جثمان الشاب كومار دروفاند البالغ من العمر 17 عاماً الذي قتل على يد السلطات الإيرانية أثناء الاحتجاجات في بيرانشار، صرح والده بأنه فخور بابنه.

كما وري جثمان سارينا السعدي البالغة من العمر 17 عاماً، والتي قتلت على يد قوات الإيرانية، في سنه بمراسم مهيبة، وخلال المراسم، رُدد الشعب بدون انقطاع شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و "الشهداء لا يموتون".

ومن ناحية أخرى، يشارك الطلاب بنشاط في الفعاليات الاحتجاجية وحولوا الجامعات إلى ساحات احتجاجات وتظاهرات.

وفي مدينة شهرياري التابعة لكرج، تجمع العديد في مراسم أربعينية  أحد المتظاهرين الذي قُتل خلال الاحتجاجات، ثم نظموا فعالية احتجاجية، لذلك، كما وهاجمت قوات الدولة النشطاء وأرادت تفريق التظاهرة.

كما كانت هناك تظاهرات وفعاليات احتجاجية في أراك وتوريز، وفي العديد من شوارع وأحياء المدن الأخرى، نزل المواطنون إلى الساحات وأشعلوا النيران وعبروا عن استيائهم خلال الشعارات التي رددوها.