هدنة جديدة بين إسرائيل و حركة حماس

أفادت مصدر أمني إسرائيلي عن حركة حماس، أن الأخيرة أبلغتها بقرار وقف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من قطاع غزة، إلا أن حركة حماس لم تؤكد بعدْ الخبر رسمياً كما لم تنفيه أيضاً.

وقال مصدر أمني إسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة، إن " حركة حماس وجهت رسائل لإسرائيل، تفيد عزمها وقرارها على وقف إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المفخخة نحو الأراضي الاسرائيلية.

وقد زار وفد أمني مصري برئاسة مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة بمصر أحمد عبد الخالق، قطاع غزة وعقد لقاءات مع قيادة حماس والفصائل الفلسطينية وبحث معهم تخفيف التصعيد مع إسرائيل والسعي نحو تثبيت الهدوء.

ولعبت مصر دور الوسيط في أوقات سابقة ما بين حماس وإسرائيل من أجل حفظ الهدوء على الجانبين.

ويذكر أن حركة حماس وجهت الرسائل خلال المخابرات العامة المصرية بعد زيارة وفد منه الى قطاع غزة قبل يومين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد توعد حركة حماس خلال الأيام الأخيرة، بضربات قاسية رداً على اطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الناسفة من قطاع غزة.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق " أن إسرائيل تحضر مفاجأة لم يسبق لها مثيل لحركة حماس".

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس الجمعة، الرد بالإيجاب على رسائل حركة حماس بشأن تثبيت التهدئة.

واضاف أن حركة حماس بعثت رسالة أكدت فيها أنها عزمها وقرارها وقف وقف إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من جانبها.

كما أكد المسؤول في وزارة الدفاع " أن إسرائيل في المقابل قررت إعادة توسيع منطقة الصيد البحري في غزة إلى 15 ميلاً بحرياً، اعتباراً من الساعة السادسة من اليوم، قائلاً إن الأيام القليلة القادمة ستكون بمثابة "اختبار الاستقرار".

 

ومن جهتها نشرت مصادر فلسطينية في غزة أنه بالفعل "قررت إسرائيل توسيع مساحة الصيد في مياه القطاع الى خمسة عشر ميلا بحريا بدء اعتبارا من الساعة السادسة من صباح اليوم.