الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

في ذكرى تأسيسه..لايزال الدور الذي تبناه حزب الاتحاد الديمقراطي قبل 17 عاماً لتمثيل مكونات الشعب السوري مستمراً

أشارالمجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، بأن الدور الذي تبناه الحزب قبل 17 عاماً لتمثيل مكونات الشعب السوري بتنوعه ,مازال مستمرا إلى اليوم، ولم يغب عن أجنداته ونضالاته بأن يكون نموذجاً لالتقاء مكونات الشعب السوري.

ومع قرب حلول ذكرى تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي،أشار المجلس العام للحزب من خلال بيان له بأن الحزب انطلق ليفتح آفاقاً جديدة للعمل السياسي طامحا ببناء مستقبل أفضل ومتجاوزاً لكل صعاب العمل السياسي وتداعياته وتحدياته, محاولاً تخفيف آثارها وداعياً إلى اعتماد خريطة الحلول الوطنية في مسيرة العملية السياسية.

وجاء في نص البيان ايضاً:

"في ذكرى تأسيسه المسارات السياسية والوطنية لحزب الاتحاد الديمقراطي 

لا شك أن الدور الذي تبناه حزب الاتحاد الديمقراطي قبل 17 عاماً لتمثيل مكونات الشعب السوري بتنوعه ,مازال مستمرا إلى اليوم، فلم يغب عن أجنداته ونضالاته بأن يكون نموذجاً لالتقاء مكونات الشعب السوري، كونه انبثق من هوية المجتمع السوري وتوج ذلك بتجسيده للأمة الديمقراطية وانتهاجه للخط الثالث فقاوم الإرهاب والاحتلال وأفشل الفتن والمؤامرات التي تعرضت لها سوريا أرضاً وشعباً.

لقد انطلق حزب الاتحاد الديمقراطي ليفتح آفاقاً جديدة للعمل السياسي طامحا ببناء مستقبل أفضل ومتجاوزاً لكل صعاب العمل السياسي وتداعياته وتحدياته, محاولاً تخفيف آثارها وداعياً إلى اعتماد خريطة الحلول الوطنية في مسيرة العملية السياسية فقد كان دوماً عنصر حل..

 لم يتنفس الحزب إلا برئة سوريا فكان على الدوام ضد سياسة التخوين وخلق المحاور التي تزيد من إرباك المشهد السياسي والمجتمعي. ولم يسع يوماً لحرق جسور العبور مع الآخر, لكن ما يحز بالنفس أولئك الذين ألفوا حياة الارتزاق والارتهان للأعداء ويقودون حملات عدائية مسعورة ضد الحزب وقياداته.

قاوم حزبنا شبكة من السياسات المعقدة و تمكن من اجتياز تأثيراتها بالنضال والتضحية, حتى أصبح معلماً هاماً في النضال والمقاومة من أجل تحقيق أهداف الشعوب السورية في الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية. جابه الحزب واقع الانفصال بين الشعوب والحكومات  الذي ابتلى به دول المنطقة التي اعتمدت على تجريد شعوبها من حقوقهم. وعمل الحزب على توحيد الرؤى المختلفة داخل الساحة السياسية السورية  لإنهاء الاحتلال التركي وتطهير المجتمع من التنظيمات الإرهابية وتعزيز حالة الوفاق السياسي مع ضرورة تقوية الجبهة الداخلية وترصين صفوفها وفسح المجال أمام الطاقات الشابة والكفاءات وأكد الحزب على دور المرأة الهام في المجتمع فأفسح لها المجال لتشارك في جميع الميادين بكل طاقاتها.

تأتي هذه الذكرى اليوم في ظل العديد من التطورات والمستجدات الهائلة في المنطقة برمتها، من مساعي لتحقيق وحدة الصف الكردي إلى استمرار السياسة العدوانية  للنظام التركي لتصفية الشعب الكردي ، ومواصلة احتلاله لمناطقنا .

من هنا يجد حزب الاتحاد الديمقراطي أن تكون جميع نشاطات إحياء ذكرى ولادة الحزب والنشاطات المتعلقة وسيلة “لإعادة النظر بالحسابات” والإصرار على السير قدما في تحقيق وحدة الصف الكردي بخلق ظروف موضوعية تواكب تطوّرات المرحلة.

و يؤكد الحزب على أن الحل الناجع لإنهاء جميع الأزمات والمتغيرات يتمثل في حشد جهود الجميع  نحو تأصيل المشروع الديمقراطي و ترسيخ الإدارة الذاتية الديمقراطية وتعزيز قوات سوريا الديمقراطية ورفدها بمزيد من أبناء الفسيفساء السوري لتكون واجهة لقوات سوريا المستقبل على ركائز أكثر متانة.

إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD وبمناسبة التأسيس نهنئ وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية وعوائل الشهداء والجرحى(الشهداء الأحياء) وعموم الشعب الكردي وشعوب سوريا وجميع القوى الديمقراطية في سوريا والمنطقة، ونؤكد إصرارنا للمضي قدماً على إنهاء الاحتلال التركي وعودة أبناء شعبنا إلى مناطقهم وسنعمل على أن يكون الحزب صوتاً ووجداناً لجميع شعوب سوريا على استمرارنا  بالمضي قدماً على طريق الشهداء والمقاومة وبذل كل الجهود لإنجاح المشروع الديمقراطي في سوريا."

المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي

19-9-2020