"دوغا زيلان" الشهيدة الأولى في وحدات الدفاع الجوي

أعلنت قوات الدفاع الشعبي أن وحدة الشهيدة دلال آمد للدفاع الجوي أعلنت عن أولى شهدائها، وقالت: "استشهدت رفيقتنا نتيجة إصابتها بقذيفة هوائية في ليلة الثاني عشر من تموز في تلة الشهيدة بيريفان في حفتانين بعد تنفيذها عملية ناجحة ضد جيش الاحتلال التركي". 

وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي ما يلي:

في الثاني عشر من تموز وخلال عملية نفذتها بسلاح قاذف جوي ضد جيش الاحتلال التركي في حفتانين استشهدت رفيقتنا دوغا زيلان، رفيقتنا دوغا هي الشهيدة الأولى في وحدة الشهيدة دلال آمد للدفاع الجوي، وسجل الشهيدة دوغا زيلان هو كالتالي: 

الاسم الحركي: دوغا زيلان

الاسم والكنية: هدية جرجي

مكان الولادة: موش

اسم الأم والأب: بريخان ـ أشرف

مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 تموز 2020 حفتانين  

تنحدر رفيقتنا دوغا من جوهر التاريخ الشجاع والمقاوم التي تتمتع بها طبيعة سرحد المنتفضة، حيث ولدت في عام 1994 في منطقة كوبيه التابعة لموش، نشأت الرفيقة دوغا في أسرة وطنية، استمدت ذهنيتها من غضب كلييه زيلان وجبال آكري وتبنت ميراث الشعب الكردي، نتيجة للسياسات القذرة للدولة الفاشية التركية التي تنتهجها في كردستان، أجبر عائلتها على النزوح إلى المدن التركية، لم تدرس في مدارس الدولة وكبرت على العمل والوفاء لتراب وطنها، في مواجهة السياسات العدائية في المدن التي تحاول استيعاب الشباب الكردي وإبعادهم عن الواقع، توجهت الرفيقة دوغا نحو جبال كردستان، في مرحلة مقاومة كوباني 2015 وتلبيةً للنفير العام الذي اعلنه القائد آبو أبدت وفاءها وولاءها للقيادة ولرفاقها الشهداء.

من يوم التحاقها وحتى وصولها إلى مرتبة الشهادة كانت دائما في المقدمة في تحقيق اهداف القيادة ورفاقها الشهداء. وعلى هذا الأساس لم يقف شيء في طريقها وكانت دائماً تسعى إلى تطوير ذاتها على كافة الصعد، وكانت بوقفتها وانضمامها أصبحت قدوة في الولاء والفداء، الرفيقة دوغا التي أحرقت العدو بنار الانتقام في عينيها وأدفأت قلوب جميع رفاقها بهذه النار، أعلنت انتصارها بالفعل بوقفتها في الحياة، مع شعار "زيلان قائدتنا ونحن نسير لتحقيق أهدافها" للقائد آبو، الرفيقة دوغا زيلان توجهت إلى النصر سائرة على خط الرفيقة زيلان، وبمواجهة التقنية العصرية والمتطورة أصبحت صاحبة الوقفة الحديثة الديمقراطية للكريلا، أصبحت مثالاً للحياة الحرة ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني من خلال وقفتها الفدائية المتمتعة بروح التضحية. 

الرفيقة دوغا من خلال العمل الذي كانت تقوم به ضمن التنظيم ولكي تمارسه ضد العدو كانت صاحبة القرار، في الآونة الأخيرة لم يبق احتلال العدو لأرض كردستان دون رد، حيث نمت تكتيكات واستراتيجية المرحلة في شخصيتها، على هذا الأساس في ليلة 12 تموز، تم تنفيذ عملية ناجحة في تلة الشهيدة بيريفان في حفتانين بواسطة قذيفة جوية، واستشهدت خلال هذه العملية.

بدايةً ونيابة عن عائلة رفيقتنا دوغا العزيزة، نتقدم بتعازينا لجميع أبناء شعب كوردستان الوطني، وكسائرون على خطى الرفيقة دوغا سنواصل النضال بعزم وإصرار، بروحها في الانتقام سنرفع من وتيرة المقاومة، ومع الآلاف من أمثال دوغا وزيلان. "سنكون دائما في مواجهة العدو".