تركيا سوف تواجه عقوبات اقتصادية قاسية

أعلنت وزرارة الدفاع التركية يوم الجمعة 12 تموز، أنها استلمت الأجزاء الأولى من منظومة الدفاع الجوي إس 400 الروسية.

وقد كانت الدولة التركية تؤكد إصرارها على المضي قدماً في توطيد العلاقات بينها وبين روسيا، وعزمها على شراء منظومة الصواريخ الروسية.

هذا التوجه التركي نحو روسيا، يثير مخاوف العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث لوحت الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الدولة التركية، ومنعها من المشاركة في برنامج تصنيع طائرات F35 الأمريكية.

كما يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت في السابق عقوبات اقتصادية على بعض رجالات الأعمال والمسؤولين الأتراك على خلفية اعتقال تركيا للقس الأمريكي برانسون.

ومن جانب آخر هددت وزارة الدفاع الأمريكية بإيقاف برنامج تدريب الطيارين الأتراك على طائرات F35 المتطورة، في خطوة تحذيرية للدولة التركية، للتراجع عن صفقة صواريخ S400 الروسية.

وفي رده على هذه التحذيرات والعقوبات؛ قال الرئيس التركي أردوغان في وقت سابق؛ أن بلاده لا تستبعد إبرام صفقة أخرى مع روسيا تتناول شراء طائرات سوخوي 57.

ويذكر أن روسيا أبدت استعدادها لإتمام صفقة الصواريخ مع تركيا، إلى جانب إمكانية الاتفاق حول بيع طائرات روسية إلأى تركيا، في حال أن رغبت تركيا في ذلك.

و كانت وزارة الخارجية الأمريكية وجهت تحذيراً بهذا الصدد وقالت "تركيا سوف تواجه عواقب وخيمة وقاسية إذا مضت في هذه الاتفاقية مع روسيا".

وقد ردت الخارجية التركية على تهديد الخارجية الأمريكية، من خلال تصريح قالت فيه " ندعو الطرف الأمريكي إلى عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تهدد الدبلوماسية ولغة الحوار وتضر بالعلاقات ما بين البلدين".