الخارجيّة العراقيّة تؤكّد أنّ كلّ الخيارات مفتوحة للردّ على الانتهاكات التّركيّة

قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصّحاف، إنّ "الأعمال أحاديّة الجانب لن تعزّز الأمن، ولن تفضي لجهود مشتركة في مواجهة الإرهاب، وإن كل الخيارات مفتوحة أمام العراق في الردّ على ما يتعرّض له من انتهاكات للسيادة".

وأكمل في حديثه: "لقد بدأناها ببيان إدانة، ومذكّرة احتجاج، واستدعاء للسفير التركي وكذلك الإيراني، ولا نقف عند هذه الخطوات، بل قد نلجأ إلى حشد الرأي العربيّ عبر جامعة الدول العربية، وحشد الرأي الإسلاميّ عبر منظّمة التعاون الإسلامي، وقد نصل إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".

وشدّد على أنّ العراق في سياسته الخارجية رسم عدّة مبادئ في إشادة علاقاته مع دول الجوار، ومنها عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيّ بلد وعدم انتهاك سيادته، ومراعاة مبادئ حسن الجوار، وعلى الجميع أن يتعامل مع العراق بالمثل.

وأوضح: "نرفض أي عمل أحاديّ من شأنه أن يمسّ السّيادة".