حمدان العبد: نأمل ان تكون عودة الحكومة السورية الى الجامعة العربية لصالح الشعب السوري

شدد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة  الذاتية لشمال وشرق سوريا، حمدان العبد على ان حكومة دمشق يجب ان تدرك بأن حل الازمة السورية هو من خلال الحل سياسي وليس العسكري وعلى الجامعة العربية ان تأخذ مبادرة الإدارة الذاتية بعين الاعتبار.

اكد نائب الرئاسة المشتركة  للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا حمدان العبد من خلال حوار مقتضب مع وكالة فرات للانباء، بأنهم كجزء من سوريا يرحبون بعودة حقيقة للحكومة السورية الى الجامعة العربية وان تأخذ مقعدها على الصعيد الدولي والاقليمي ايضاً.

 

ونوه  " نتمنى بأن تكون هذه العودة لصالح الشعب السوري وليس لجهة معينة فقط"، كما راهنت الحكومة السورية سابقاً على الحل العسكري، ونتمنى من الجامعة العربية ان يكون هناك حل للازمة السورية بتكاتف عربي ومبادرة عربية فنحن في الادارة الذاتية اطلقنا مبادرة لتكون نواة لحل الازمة السورية التي تحافظ على وحدة الاراضي السورية واستقبال اللاجئين وكذلك الامور الاقتصادية والامنية ، نبارك هذه الخطوة ونأمل على ان تكون لصالح الشعب السوري وحل الازمة سياسياً ونتمنى من هذه المبادرات واللقاءات التي اطلقتها الجامعة العربية لإعادة حكومة دمشق  الى حضن الجامعة العربية  ان تكون لصالح سوريا وشعبها".

واضاف "على حكومة دمشق ان تدرك بأن حل الازمة السورية هو من خلال الحل سياسي وليس عسكري وعلى الجامعة العربية ان تأخذ مبادرة الادارة الذاتية بعين الاعتبار لحل  الازمة السورية وانهاء هذا الصراع الذي دام لأكثر من عقد وهجر الملايين من الشعب السوري كما ويجب ان يكون دعماً  للقرار 22\54\ وان تكون هناك عودة آمنة للنازحين وانهاء الاحتلال التركي وخروج المليشيات الايرانية وجميع الدول المتدخلة بالشأن السوري وان يكون هناك دستور سوري ضامن لحقوق كافة الشعوب السورية كما لاحظنا في هذه المبادرة والبيان الاخير هناك تساوي بين كافة مكونات الشعب السوري فهذا مرحب به وطاولة الحوار ولغة الحوار خيراً من لغة السلاح والاقصاء" .

وفي نهاية حديثه، قال نائب الرئاسة المشتركة  للمجلس التنفيذي في الادارة  الذاتية في شمال وشرق سوريا حمدان العبد" الدولة التركية حاولت قبل الجامعة العربية التطبيع مع الحكومة السورية ولكن كان هناك مقابل هذا التطبيع هو خروج دولة الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة لها من الاراضي السورية وعدم التدخل بالشأن السوري فتركيا على مدى 12 عاماً قامت ببيع ما يسمى بالثوار والجيش الحر واصبحوا مجموعة من المرتزقة ، حيث استفادت تركيا ايضاً  من ملف اللاجيئن مادياً سياسياً وخاصة برفع اقتصادها من خلال تقديم المساعدات من قبل الامم المتحدة والاتحاد الاوربي فتطبيع تركيا مع الحكومة السورية يصب في صالح الدولة التركية وخاصة خلال الايام المقبلة على الانتخابات كما ونتوجه الى شعبنا السوري المتواجد في تركيا والكرد المتواجدين هناك ان لا ينجروا وراء الاوهام وان يكون التصويت للقوى الديمقراطية لان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يسعى الى ان يكون هو الرجل الاول المتسلط على الشعوب" .