أهالي الشهداء في منبج يطالبون بمحاسبة الدولة التركية لاستخدامها الأسلحة الكيماوية

استنكر أهالي الشهداء في منبج الأعمال الإجرامية اللاإنسانية التي يرتكبها الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع ضد قوات الكريلا واستهدافهم بالأسلحة الكيماوية.

وقال محمد الأحمد شقيق الشهيد أنس الأحمد من مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج بأن "الهجمات التركية على مناطقنا بالأسلحة الكيماوية والتي هي ممنوعة دولياً، ليست مقبولة وهي اعمال للاإنسانية".

وأدان "ندين ونستنكر هذه الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، ونطالب الأمم المتحدة والدول المعنية بمنع استخدام السلاح المحظور دولياً وان تقف ضد هجمات اردوغان التي يستخدم الأسلحة الكيماوية في تلك المناطق".

وأضاف "الأسلحة الكيماوية لها تأثير كبير على الحجر والشجر والبشر، فلها تأثير مستقبلياً وليس في الوقت الحاضر وهو يستخدمها لأنه لا يستطيع مواجهة قوات الكريلا في الجبهات وجهاً لوجه".

وتابع "نطالب بأن يحاكم اردوغان في محكمة دولية لأن أعماله غيرمقبولة وهو رأس الفتنة في مناطقنا، فاردوغان هو مجرم حرب بمعنى الكلمة".

لا يتوفر وصف.

ومن جانبها قالت جليلة علو وهي زوجة الشهيد محمد خليل ووالدة الشهيد زاغروس آفاراش " نرفض كل هذه الهجمات والانتهاكات والاعتداءات التركية على مناطقنا، فالاحتلال التركي يمارس اعتداءاته على مناطقنا الأمنة".

وأضافت "قام باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، نحن نستنكر هذا الإجرام الذي يقوم به الاحتلال التركي".

وأكدت "نحن مع قواتنا قوات الكريلا ونعاهد على السير على خطى شهدائنا هم أبناءنا وأبناء مناطقنا هم الذي حررو المناطق من رجس تنظيم داعش الإرهابي ضحو بأرواحهم لأجل أن يعم الأمن والأمان في مناطقنا".

وتابعت جليلة علو حديثها بالقول "الاحتلال التركي يريد أن يكسر إرادتنا وإرادة قوات الكريلا من خلال استخدامه الأسلحة الكيماوية، ونحن نقول لن يستطيع أن يكسر هذه الإرادة لإننا قضيتنا واحدة وهي أخوة الشعوب والتعايش المشترك ونحن يداً واحدة".