سياسي: مشروع القائد عبد الله اوجلان أخرجنا من الظلام إلى النور وسنقف بوجه من يعاديه

قال رئيس مكتب التنظيم لحزب سوريا المستقبل في مجلس دير الزور, علاء السعيد, أن مشروع القائد عبد الله اوجلان أخرجهم من الظلام إلى النور, وبأن آهالي دير الزور مدينون لفكره وفلسفته, وشدد على أنهم يقفون مع قوات سوريا الديمقراطية.

تستمر شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا بتصعيد نضالهم وتكاتفهم بوجه العدوان الذي يحاول ضرب مشروع الأمة الديمقراطية , والمطالبة بفك العزلة المفروضة على القائد الأممي عبدلله اوجلان, فيما يستمر العدوان التركي بضرب المواثيق الدولية بعرض الحائط من خلال الهجمات على المنطقة, وفرض العزلة المشددة على القائد, وسط صمت دولي واضح.

وفي ذات السياق, اجرت وكالة فرات للأنباء ANF, لقاءً مع رئيس مكتب التنظيم في حزب المستقبل بمجلس دير الزور, علاء السعيد, والذي أكد على ضرورة الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية لصد العدوان الهادف لضرب مشروع الأمة الديمقراطية.    

واستهل علاء السعيد حديثه بالقول "المؤامرة التي نفذت ضد القائد والمفكر عبدلله اوجلان تُعتبر مؤامرة دولية وليست تركيا المشارك الوحيد فيها, وذلك لأن المشاركين في المؤامرة 60 دولة من أنحاء العالم, وتهدف إلى ضرب مشروع الأمة الديمقراطية".

وبيّن السعيد "بعد انطلاق شرارة مشروع القائد عبدلله اوجلان انطلاقاً من تركيا وصولاً إلى شعوب الشرق أوسطية بكافة مكوناتها وأطيافها إثار خوف وقلق الدول الرأسمالية".

وأضاف علاء السعيد "ولاتزال دولة الاحتلال التركي تمارس العديد من الانتهاكات والممارسات الغير أخلاقية بحق القائد عبدلله اوجلان في سجن إمرالي, ومقاومة القائد في السجن تُعتبر تضحيه لكافة الشعوب المؤمنة بفكرة".

مشروع الأمة الديمقراطية أنهى الفكر المسموم

وقال علاء السعيد "بسبب تعدد الفصائل منذ بداية الأزمة السورية على دير الزور بدءً من النظام السوري والجيش الحر وجبهة النصرة انتهاءً بمرتزقة داعش التي دحرتها قوات سوريا الديمقراطية, فرضت تلك الفصائل والتنظيمات الإرهابية ذهنية مسمومة على المجتمع".

وأضاف علاء سعيد "بعد دحر داعش من المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية وطرح مشروع القائد عبدلله اوجلان المتمثل بمشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية جاء ذلك بمثابة الخروج من الظلام إلى النور الذي فقدناه منذ أعوام".

شعوب دير الزور مدينون للقائد عبدلله اوجلان

وقال علاء سعيد "نحن كشعب  دير الزور مدينون للقائد عبدلله أوجلان بفكرة وفلسفته, ونقف مع قوات سوريا الديمقراطية صفاَ واحداَ ضد أي عدو يحاول ضرب مشروع القائد لأن ضياع هذا المشروع لن يعوض شعوب شمال وشرق سوريا".

واشار علاء السعيد "حاولت الدول الرأسمالية والناتو أن تفشل مشروع القائد, لأنهم يعتقدون بأن مشروع القائد يمثله فقط, وعند احتجاز القائد اعتقدت الدول بأنها قد أنهت المشروع, ولكن خابت آمالهم, والقائد عبدلله اوجلان بتحليله العميق لم يعتمد على دين ولا على حدود لذلك وصل إلى كافة دول العالم".

واختتم السعيد "باسم الحقوقيين والسياسيين وشعوب شمال وشرق سوريا نناشد المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة وشعوب العالم بفك العزلة عن القائد عبدلله اوجلان, والضغط على حكومة الاحتلال التركي, لأن القائد عبدلله اوجلان قائد أممي يمثل كافة الشعوب".