سهام حمو: تهديدات وهجمات الدولة التركية مازالت مستمرة ونحن جاهزون لمواجهتها

قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج وريفها سهام حمو بأن التهديدات والهجمات التركية مازالت مستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا عامة ومدينة منبج خصوصاً .

وجاءت تصريحات الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج وريفها سهام حمو من خلال حوار خاص مع وكالة فرات للانباء،ونوهت بأن هذه التهديدات والهجمات ليست جديدة بل هي قديمة متجددة، وأكدت بأن الدولة التركية تستهدف القرى الاهلة بالسكان بدون تميز بين صغير وكبير ونساء، ضاربة بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية.

وأشارت سهام حمو "تقوم الدولة التركية بارتكاب أبشع الجرائم مثلما رأينا عندما احتلت المناطق السورية كعفرين ورأس العين وتل أبيض، فبعد احتلالها قامت بارتكاب أبشع الجرائم من قتل ونهب وسرقة واغتصاب، وأيضا قامت باتباع سياسة التتريك من لال فرض لغتها اللغة التركية وعملتها التركية".

وأكدت بأن "كل هذه الأمور الذي قامت بها الدولة التركية طبعا أمام مرأى العالم يقابله صمت دولي ولم يكن هناك أي تحرك من قبل أي دولة من الدول الضامنة أيضا حتى الان لم تقم بواجبها ووظيفتها بمايتعلق بالاتفاق الذي تم لوقف إطلاق النار في مناطق شمال وشرق سوريا".

 وتابعت "الدولة التركية تطلق تهديداتها وهجماتها على مناطقنا وتقود مشروعاً عدائياً ومشروعاً استيطانياً وتبني المستوطنات في الأراضي السورية التي احتلتها".

ونوهت "هذا المشروع العدائي يخلق الحقد ما بين الشعب السوري وذلك بتوطينها اللاجئين السوريين في المناطق المحتلة وهذه المناطق كانت لأبناء سوريا وفرضت فيها التغيير الديمغرافي وإخرجت السكان الأصليين من هذه المناطق إلى مناطق أخرى".

واكملت "هذا المشروع  وكل ما تقوم به الدولة التركية وكل ما تفعله هيا مشاريع عدائية ضد الإنسانية لا تحمل أي قيم أخلاقية وإنسانية، هناك صمت دولي من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية والتي يجب أن تحرك ساكنا وتقوم بدورها وأداء واجبها تجاه الإنسانية وأن تفعل شيئا".

وأوضحت سهام حمو "نحن كإدارة مدنية والإدارات الذاتية تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وكقوات عسكرية وكإدارة مستعدون على أكمل وجه للتصدي لهذه الهجمات.

وأردفت "قواتنا العسكرية ستسير على المسار الذي سارت عليه منذ 6 سنوات وسيستمرون على هذا الطريق في حال كان هناك أي هجوم فسيكونون على أتم الاستعداد للتصدي.،  ندعو أهالينا في مدينة منبج بالأخص المواطنين المتواجدين في قرى منبج على الشريط الحدودي أن يكونون على أتم الاستعداد في حال أي هجوم كان وأن نكون متكاتفين ومتوحدين لصد أي هجوم".

وأنهت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج وريفها سهام حمو حديثها بالقول "ندعم قواتنا العسكرية دعما معنويا فهم على أتم الجاهزية، ولكن نطلب من أهالينا أن يكونو داعمين ومساندين للقوات العسكرية وأن يكونو هم أصحاب الأرض والحق وأن يكونو متمسكين بمبادئهم وأراضيهم".