منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا تدعو الجميع للاستجابة لنداء الشعب الايزيدي في شنكال

طالبت هيئة منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊE) القوات الكردية وكافة أفراد الشعب الكردي، بالاستجابة للدعوة العاجلة التي دعتها الادارة الذاتية في شنكال واتخاذ إجراءات لإفشال مخططات الاحتلال في شنكال.

أصدرت هيئة منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊE) بياناً بخصوص التهديدات الجديدة ضد شنكال.

وقالت المنسقية في بيانها البيان إنه تم التوقيع على اتفاقية إبادة جماعية بين نيجرفان بارزاني ومصطفى كاظمي وطيب أردوغان في 9 تشرين الاول ضد شنكال، وبهذا ستنفذ مجزرة وإبادة جماعية ومؤامرة جديدة ضد الطائفة الإيزيدية.

وذكر البيان إنه بناء على هذا الاتفاق، أرسلت الحكومة العراقية نحو عشرة آلاف جندي إلى شنكال وحاصرتها.

وتابعت المنسقية في بيانها:

"ما فعلته هذه القوات سرا في 3 آب 2014، أدى الى ارتكاب اكبر مجزرة وحشية في تاريخ الشعب الايزيدي، وهم يريدون اليوم ارتكاب هذه المجزرة مرة اخرى بشكل مكشوف وواضح امام مرأى ومسمع العالم وبدعم من الامم المتحدة، الولايات المتحدة الامريكية، اوروبا والعالم برمته. يريدون هزيمة شنكال التي، اعادت تكوين نفسها بعد تعرضها للمجزرة الوحشية في الآونة الاخيرة رغم جميع والمضايقات والمعاناة الشديدة وتضميد جراحها، والقضاء على وجود المجتمع الإيزيدي في الأرض المقدسة وجعل هذا القرن، قرنً للدمار والابادة.

يريدون تقديم شنكال التي اصبحت هدفاً للمجازر التي ارتكبتها الدولة العثمانية وهجماتها لتدمير العقيدة الايزيدية واحتلال أراضيها عشرات المرات، كهدية لخليفة وسلطان الدولة العثمانية في القرن الحادي والعشرين، الديكتاتور أردوغان. ولكي يتمكن أردوغان من تحقيق أحلامه وتطلعاته العثمانية  يجب عليه تدمير هذا المجتمع واطيافه، وأن يصبح حاكماً وسلطاناً على الشرق الأوسط بأسره والعالم بعد تدميره.

وتريد كل من هولير - بغداد - أنقرة ابادة هذا الشعب، وزرع بذور الاقتتال والفتن في عائلة الملك طاووس، لتشويهه، وافشال الوحدة والتحالف، والقضاء على الروح الوطنية. إذا انقطع المجتمع الإيزيدي عن الأرض المقدسة، ودخل إليها الفتن وعدم الاتفاق، فلن يكون هناك سلام وازدهار فيها.

وستؤدي هزيمة المجتمع اليزيدي واحتلال شنكال إلى هزيمة واحتلال غرب كردستان والموصل وكركوك. تتعرض كردستان للغزو والتدمير من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، من قبل قوة يُزعم أنها تعمل باسم الكردية. ولكي لا يتم ابادة المجتمع الايزيدي والشعب الكردي، يجب الاستماع الى نداء واستغاثة المجتمع الايزيدي ومجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال لجميع القوى والاطراف السياسية، الشعب الكردي والمجتمع الايزيدي ، والأحزاب الديمقراطية والسلمية، وافشال خطة هولير - بغداد - أنقرة.

وعلى هذا الأساس، نحن كهيئة منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊE)، ندعو المجتمع الأيزيدية في أوروبا وإقليم كوردستان إلى وقف جميع أنشطتهم اليومية والاستجابة لنداء المجتمع الايزيدي طالما أن شنكال في خطر. وبهذا سنتمكن من هزيمة الخطط التي ستؤدي الى ارتكاب مجازو وإبادة جماعية ضد الشعب الكردي، كما ستؤدي الى احتلال الموطن الأيزيدي وكردستان.

تحقيقا لهذه الغاية، ندعو شعبنا في جميع أنحاء العالم للوقوف امام المسؤولين في العراق وإقليم كردستان وبعثات الأمم المتحدة والقيام بالفعاليات احتجاجية والاستجابة لصرخات والاستغاثات التي تطلقها شنكال. نداءنا لشعبنا في ألمانيا بشكل خاص، هو تنظيم فعاليات احتجاجية في 26 تشرين الثاني  أمام البعثات العراقية والأمم المتحدة في برلين ودوسلدورف وفرانكفورت. وايضاً تنظيم فعاليات احتجاجية في يوم الجمعة، 27 تشرين الثاني في جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا لاستتباب الامن والسلام في الموطن الايزيدي".