بدران حمو: ناحية جندريسه أصبحت حلبجة ثانية

صرح بدران حمو عضو المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان بأن الدولة التركية تمنع دخول المساعدات إلى ناحية جندريسه لأنها لا تريد لجرائمها بأن تُكشف.

في بداية حديثه، قدم بدران حمو عضو المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان تعازيه لأسر ضحايا الزلزال وتمنّى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

 

وأعلن حمو بأن عفرين واحدة من أكثر المناطق التي لحق بها الضرر جراء الزلزال وبالأخص ناحية جندريسه وقال:" ناحية جندريسه معروفة بتاريخها القديم، والآن يوجد الآلاف من الجرحى والمصابين وضحايا الزلزال، والمئات من الأشخاص العالقين تحت الأنقاض في ناحية جندريسه، وحتى الآن، لم تقدم أية منظمة دولية المساعدات للناحية، وحالياً نستطيع القول بأن ناحية جندريسه أصبحت حلبجة ثانية، الأفعال التي يقوم بها أردوغان لا تقل اجراماً عن تلك التي قام بها صدام حسين".

وأوضح بدران حمو أن هناك أسباباً لصمت القوى الدولية وعدم تقديم المساعدات، وقال:" من المعيب على القوى الدولية ألا تقدم المساعدات لناحية جندريسه، والدولة التركية أيضاً تمنع دخول المساعدات، والسبب وراء هذا الأمر هو أن الدولة التركية تريد أن تبقى الأفعال التي تقوم بها في الناحية مخفية، لأنه إذا ما دخلت المنظمات الدولية إلى عفرين، فإن كافة جرائم الدولة التركية ستنكشف للعلن، بأن الدولة التركية تريد تغيير ديمغرافية جندريسه".

وفي نهاية حديثه، دعا بدران حمو عضو المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان كافة المكونات العربية التي كانت موجودة مسبقاً في عفرين والذين أتوا الى عفرين بعد الاحتلال، بعدم التأثر بألاعيب الدولة التركية وقال:" الدولة التركية تريد خلق العِداء بين الكُرد والعرب، ولأن الكُرد والعرب عاشوا مع بعضهم البعض في هذه المنطقة منذ القدم، ينبغي ألا يخلق العداء بينهم".