بدران حمو: مشروع الامة الديمقراطية هوالحل لجميع الازمات.. والخلافات يجب ان تُحل بالحوار

قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي لمدينة حلب بدران حمو، ان مشروع الامة الديمقراطية هو الحل لجميع الازمات في المنطقة، والخلافات الكردية يجب ان تحل بالحوار الكردي –الكردي ومحاربة أي دولة تعيق حل هذه الخلافات.

تصريحات عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، بدران حمو،جاءت من خلال حوار خاص مع وكالة فرات للأنباء ANF، حمو أشار من خلال تصريحاته ايضاً بأن إقليم كردستان أصبح محتل من قبل الدولة التركية وذلك من خلال بناء عدة قواعد عسكرية وأيضاً من خلال تحركاتها السياسية والاستخباراتية داخل أراضي إقليم كردستان .

كما ونوه حمو بأنوالتدخلات التركية بشؤون إقليم كردستان والدولة العراقية مخالف للشرعية الدولية والقانونية لان الدولة العراقية تعتبر دولة ذات سيادة .

كما وأكد حمو أيضاً بان ما نراه اليوم من احداث في إقليم كردستان لم تأتي صدفة وانما لها جذور ممتدة الى التاريخ حيث نرى كيف حكومة إقليم كردستان تفتح أبوابها امام دولة الاحتلال التركي رغم التضحيات التي بذلها الالاف من الشهداء الكرد الذين وقفوا وناضلوا ضد سياسات الظلم والانكار، ولكن تدخلات الاحتلال التركي في اقليم كردستان لها أسباب عديدة ومنها محاربتها لحركة التحررالكردستانية التي لها تاريخ مليئ بالمقاومة والنضال وتمتلك مرجعية وهي الشعب الكردستاني بأكمله ونرى اليوم كيف الشعب الكردستاني وفي جميع أجزاء كردستان وهم يستمدون قوتهم من هذه الحركة التي دافعت عن مطالب الشعب وحرية الشعوب المضطهدة.

وأكمل" التدخلات التركية في إقليم كردستان تزداد يوماً بعد يوم والدولة التركية وصلت الى مرحلة تريد من خلالها ان تفشل مخطط الامة الديمقراطية وان تثبت للرأي العام بان حركة التحرر الكردستانية لم يتبقى منها شيء وبأنها تستطيع افشال هذه الحركة ، ولكن نحن نرى بأنه ومنذ سنين طويلة فان حركة التحرر الكردستانية مازالت صامدة في جبال الحرية بكل جبروتها وقوتها واصرارها ، وبهذه المقاومة وبهذا النضال فهي تشكل خطراً كبيراً على الدولة التركية واليوم نرى ما يحصل في إقليم كردستان والهجمات التي تشنها الدولة التركية بذريعة انها تحارب الإرهاب ، ورغم كل ذلك فالدولة التركية لم تستطيع محاربة حركة التحرر الكردستانية حتى وبتحالفها مع إقليم كردستان،كما والكل يعلم فان هدف دولة الاحتلال التركي من هذه العمليات ايضاً هي لزرع الفتنة والاقتتال الكردي- الكردي، وإعادة التجربة التي حصلت في السابق بين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والتي راحت ضحيتها الالاف من البيشمركة من الطرفين .

وأضاف: الاغتيالات التي تحصل الان في إقليم كردستان ليست بجديدة واذا اردنا العودة الى الماضي نرى ان حكومة إقليم كردستان كانت لها صلة بالكثير من الاغتيالات التي حصلت والتي استهدفت ابرز الشخصيات في حزب العمال الكردستاني مثل سعيد الجي والكثير من الشخصيات الأخرى وكان آخرها المناضل شكري سرحد . 

وأكمل حمو " نرى ومنذ نشوء حركة التحررالكردستانية بأنها مدت يد السلام للدولة التركية، وخاصة مشروع هذه الحركة هو مشروع يدعو للسلام والعيش المشترك واخوة الشعوب والحقوق المتساوية ضمن جميع القوميات والاعراق في المجتمع، واليوم قامت هذه الحركة من خلال مقاومتها ونضالها باثبات نجاح تجربتها من خلال الإنجازات التي قامت بها ومنها مشروع الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا والذي تجسد من خلال إدارة الشعب لنفسه بنفسه وتقبل جميع المكونات دون اي تمييز عرقي او طائفي والمحافظة على مكتسبات الشعب وكل هذه التطورات كانت خطوة إيجابية تحتسب لكافة المكونات.

واختتم عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في حلب، بدران حمو حديثه قائلاً " مشروع الامة الديمقراطية هو الحل لجميع الازمات في المنطقة ، والخلافات الكردية يجب ان تُحل بالحوار الكردي –الكردي ومحاربة أي دولة تعيق حل هذه الخلافات ويجب ان ندرك بانه من الممكن ان تختلف أيديولوجية كل حزب عن الاخر، لكن يجب ان ندرك باننا نحن وجميع الأحزاب لدينا ثقافة مشتركة ولغة واحدة وهدفنا هو تحرير كل شبر من أراضينا.