أهالي عفرين يشيعون جثماني الشهيدين بريسك شهباء وزنار كابار

شيّع الآلاف من أهالي إقليم عفرين جثمان مقاتلين من قوات تحرير عفرين، استُشهدا خلال المرحلة الثانية من مقاومة العصر، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء في ناحية احرص بمقاطعة الشهباء.

وتجّمع أهالي إقليم عفرين أمام مشفى آفرين الواقع في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء، لاستلام جثمان مقاتلين في صفوف قوات تحرير عفرين، محمد حبش الاسم الحركي زنار كابار، ومصطفى مسلم الاسم الحركي بريسك شهباء.

وانطلق المشيعون في موكب ضم المئات من السيارات المزينة بصور الشهدين باتجاه مزار شهداء مقاومة العصر الواقع في ناحية أحرص في مقاطعة الشهباء.

وبعد وصول الموكب إلى المزار، حمل الأهالي نعش الشهيدين على أكتافهم، واتجهوا نحو منصّة التشييع، وبدأت المراسم في وقوف الأهالي دقيقة صمت، ثم ألقت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين ربيعة وقاص، كلمةً تقدّمت فيها بالعزاء لذوي الشهدين، وجميع أهالي إقليم عفرين، وتمنّت الصبر والسلوان لهم، وشدّدت على دور الشهداء في قيادة الشعوب لبناء مجتمع ديمقراطي حر.

وخلال التشييع، ألقى الإداري في الإدارة الذاتية لإقليم عفرين عماد داود كلمة تحدث عن ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني اتجاه ثورة روج آفا، وحشده لقواته على الحدود الفاصلة بين روج آفا وباشور كردستان، وقال: "إن هذه الأفعال تخدم مصالح المحتل التركي"

وأكّد داود على أهمية التلاحم بين أبناء الشعب السوري للقضاء على مخطط المحتل التركي ومرتزقته.

ثمّ قرأت العضوة في لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي لمقاطعة عفرين زينب عبدو، وثيقة الشهيد محمد حبش باللغة الكردية، وقرأ العضو في لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي لمقاطعة الشهباء عبدو عبدو، وثيقة الشهيد مصطفى مسلم، باللغة العربية وسُلّمتا لذوي الشهيدين.

بعدها حمل أهالي إقليم عفرين جثمان الشهيدين مصطفى مسلم، ومحمد حبش، ليُواريا الثرى وسط هتافات الأهالي بشعارات تحييّ مقاومتي الشهباء وعفرين.