الديهي: أوجلان لا يمثّل الكرد فقط بل جميع أحرار العالم

في لقاء مع قناة (Stêrk-TV) الفضائية، تحدث الصحفي والكاتب المصري، نشأت الديهي، عن التطورات الأخيرة على الساحة الليبية وتداعياته في مصر.

وقال الديهي إن العشرات من وجهاء العشائر الليبيين وصلوا إلى العاصمة المصرية، القاهرة، والتقوا بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي لتفويضه بشكل كامل وغير مشروط في الملف الليبي.

وأضاف الصحفي المصري أن العشائر الليبية قالت للرئيس السيسي: "نموت ولا نقبل أن نحكم قطرياً أو تركيا".

وأكد الديهي في لقائه مع القناة على أن تركيا وفي إطار سياساتها العنصرية تتدخل بوضوح في الدول العربية بهدف السيطرة عليها في إطار "الحلم العثماني الجديد" الذي يحاول أردوغان فرضه في المنطقة.

وتابع الديهي أن المساعي التركية ليست جديدة فهي حاولت مسبقاً التدخل في شؤون السعودية والإمارات ودول عربية أخرى.

وأشار الصحفي المصري إلى أن القاهرة ومن خلالها موقفها الصارم في مواجهة التوسع التركي في ليبيا، تحاول حماية كافة الدول العربية التي لا تزال مواقفها متباينة تجاه التدخلات التركية التوسعية في المنطقة.

وشدّدَ الديهي على أن كلمات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي لوجهاء العشائر الليبية كانت واضحة، حيث تعهد بحماية ليبيا من العدوان التركي من خلال إدخال الجيش المصري إلى سرت والجفرة في حال تجاوز الخطوط الحمراء حسب وصف الصحفي المصري.

وأوضح الصحفي والكاتب المصري أن الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي وبعد وصوله إلى الحكم بدء بإعادة الاستقرار إلى الداخل المصري ومن ثم التركيز على إعادة تقوية الجيش المصري ليتخذ دوراً ريادياً من شأنه أن يحمي الدول العربية في وجه أطماع تركيا الأردوغانية.

وفي ردّه على سؤال متعلّق ب"حملة الحرّية للقائد أوجلان" التي بدأت في بريطانيا، قال الديهي: "عبد الله اوجلان لا يمثل الشعب الكردي فقط بل كل اصحاب نداءات الحرية وأحرار العالم. عبد الله اوجلان موجود خلف القضبان والذي يجب أن يكون خلف القضبان هو أردوغان، وعبد الله أوجلان هو الذي يجب أن يتمتع بالحرية لأنه رجل ينادي بالحرية لشعبه، رجل ينادي بالقاء السلاح وينادي بالسلام، لكن الأتراك وأردوغان لا يفهمون لغة السلام بل حرق أغصان الزيتون التي أمسك بها عبدالله أوجلان من قبل".

وأضاف الصحفي المصري أنه سيتم تنظيم مسابقة في القاهرة لأفضل بحث عن الحرية في العالم، حيث ستمنح جائزة باسم عبدالله أوجلان، للحائز على المركز الأول.